أثار جرش
الاسم السامي لها جرشو وفي الفترة الهلنستية أصبحت جرسا ، كما ذكرت في بعض النقوش النبطية وهي إحدى أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة ) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب ، وازدهرت في العصر الأموي
------------------------------------------------------------------------------
المسرح الجنوبي : بني في أواخر القرن الأول الميلادي
سبيل الحوريات : وهو بناء يضم نوا فير للمياه أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي
البوابة الجنوبية : بنيت في القرن الثاني الميلادي ودمرت سنة 268م فترة حروب تدمر
---------------------------------------------------------------------------
شارع الأعمدة : وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطوله 800م
المدرج الشمالي : من أهم مباني الجزء الشمالي من المدينة وقد انتهى البناء فيه سنة164_165
البتراء
تعتبر مدينة البتراء، عاصمة الانباط العرب، اعظم واشهر المعالم التاريخية في الاردن، وهي تقع على مسافة 262 كيلو مترا الى الجنوب من عمان. وقد وصفها الشاعر الانجليزي بيرجن بانها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
قبل اكثر من الفي سنة اخذخ اعراب الانباط القادمون من شبه الجزيرة العربية يحطون رحالهم في البتراء. وبالنظر لموقعها المنيع الذي يسهل الدفاع عنه، جعل الانباط منها قلعة حصينه واتخذوها عاصمة ملكية لدولته.
وما تزال البتراء حتى يومنا هذا تحمل طابع البداوة، اذ ترى الزائرين يعتلون ظهور الخيول والجمال، لكي يدخلوا اليها في رحلة تبقى في الذاكرة طوال العمر.
يصل الزائر الى قلب المينة الوردية، ماشيا على قدميه، أو على ظهر جواد، أو في عربة تجرها الخيول، عبرة ( السيق) الرهيب. انه شق هائل طوله 1000 متر، يخيل للمرء إن جانبي الشقيف الصخري في اعالي، وعلى ارتفاع 300 متر، وكأنهما يتلامسان.
وعندما يقترب السيق من نهايته، فانه ينحني في استدارة جانبية، ثم لا تلبث الظلال الغامضة أن تنفرج فجأة فترى اعظم المشاهد روعة تسبح في ضوء الشمس. إنها الخزنة، إحدى عجائب الكون الفريدة. والتي حفرتها الأيدي في الصخر الأصم في واجهة الجبل الأشم، بارتفاع 140مترا وعرض 90 مترا.
بعد أن يتملى الزائر بأنظاره من روعة هذا المشهد البهي ، يتقدم ف وسط المدينة، فيشاهد على جانبيه مئات المعالم التي حفرها أو أنشأها الانسان، من هياكل شامخة، و أضرحة ملكية باذخة، إلى المدرج الكبير الذي يتسع 7000 متفرج، الى بيوت صغيرة وكبير، الى الردهات، وقاعات الاحتفالات، الى قنوات الماء والصهاريج والحمامات، الى صفوف الدرج المزخرفة، و الأسواق، والبوابات ذات الأقواس والشوارع والأبنية.
ولكن البتراء لا تقتصر على آثار الأنباط وحدهم، إذ يستطيع الزائر أن يشاهد على مقربة منها موقع البيضاء وموقع البسطة اللذين يعودان الى عهد الادوميين قبل 8000 سنة. كما يستطيع الزائر ان يسرح بصره في موقع اذرح التي اشتهرت بحادثة التحكيم في تاريخ الأرض والتي تضم بقايا معالم من عهد الرومان.
المسجد الحسيني الكبير
يقع في وسط مدينة عمان وهو من أقدم مساجدها ، بني على أنقاض مسجد قديم على يدالأمير عبدالله بن الحسين عام 1923م وجاء اسم المسجد نسبة الى المغفور له الشريف حسين بن علي ويبلغ طوله 5ر58م وعرضه5ر12وله رواق أمامي ورواقان جانبيان وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70م واليسرى 35م أجريت فيه أعمال اصلاحات وتجديدات واسعة عامي 1986 ، 1978م
متحف الآثار الأردني
بني على جبل القلعة عام 1951 ويحتوي على مكتشفات أثرية عديدة عثر عليها أثناء التنقيب في مواقع الأردن المختلفة وتدل موجودات المتحف على تتابع الحضارات في هذه المنطقة عبر تاريخها الطويل
سبيل الحوريات
يقوم هذا البناء على جانب سيل عمان ويعود الى الفترة الرومانية القرن الثاني الميلادي والبناء بشكل عام يعتبر بناءً جمالياً ومن الأبنية الهامة والعامة في المدن الرومانية وتقوم دائرة الآثار العامة باجراء التقنيات الآثرية في الموقع لاضهاره بالشكل اللائق ومعرفة
دار الإمارة في جبل القلعة
قوم هذا البناء على جانب سيل عمان ويعود الى الفترة الرومانية القرن الثاني الميلادي والبناء بشكل عام يعتبر بناءً جمالياً ومن الأبنية الهامة والعامة في المدن الرومانية وتقوم دائرة الآثار العامة باجراء التقنيات الآثرية في الموقع لاضهاره بالشكل اللائق ومعرفة
المدرج الروماني
يقع في سفح جبل الجوفة في وسط عمان وتشير كتابة يونانية موجودة على احدى منصات الأعمدة الى أن المدرج قد بني إكراماً للامبراطور أدريانوس (117 - 138 ) الذي زار عمان سنة 130م لتدشين الطريق الممتدة من بصرى ومارة بجرش وعمان الى البحر الاحمر ويتألف المدرج من ثلاث طبقات يفصل بين كل طبقة وأخرى عتبة تقارب المترين ، كما يتخلل هذه الطبقات ممرات يبلغ عددها ثمانية في كل طبقة ويستوعب المدرج ستة آلاف مشاهد
ساحة الفورم
هي التي تتقدم المدرج الروماني في مدينة عمان( فيلادلفيا ) يحيط بالساحة أعمدة كورنتية تظهر بقايا في الصورة ويعود تاريخ إنشائها الى القرن الثاني الميلادي وقد حولتها أمانة عمان الكبرى الى ساحة وحديقة تضفي جمالاً ورونقاً للموقع الأثري.
الحياة البرية والمحميات
مقدمة :
تتميز طبيعة الاردن بأنها متعددة البيئات تكمن فيها مظاهر التباين والتنوع والبساطة نتيجة لتعدد المناخات والتراكيب الجيولوجية ، والارتفاع او الانخفاض عن سطح البحر ومعدل هطول الامطار السنوي الأمر الذي أدى الى تعدد أشكال التكيف التي تبديها نباتاتها وحيواناتها المتنوعة للعيش في هذه البيئات.
ومن المفيد أن نذكر دائماً بأن عدداً من الأحياء البرية الأردنية كالنباتات الطبية والأعشاب المعدة للمشروبات الساخنة، والسبليات التي تصلح للتهجين لتطوير حبوب غذائية تعيش في المناطق الهامشية ذات معدلات أمطار متدنية، والنباتات الرعوية وطيور وحيوانات الصيد، والغابات وغيرها، ستشكل في المستقبل مصدراً هاماً للإنتاج الوطني إذا ما تم إكثارها وتطويرها .
لذلك فإن إنقراض أي نوع من هذه الأنواع قد يصبح خسارة كبيرة تحرم الأجيال القادمة من فوائده الممكنة، مما يجعل من موضوع حماية جميع أنواع الاحياء البرية واجباً أساسياً تتحمله المجتمعات في مواقعها المختلفة لغايات المصلحة العامة ولخدمة الإنسان أينما كان .
إن حماية الأحياء البرية والأنظمة الحياتية التي يشكل الانسان جزءاً لا يتجزأ فيها، يعتبر أمراً حيوياً وأساسياً. فإذا ما انقرضت الأحياء البرية ـ لا سمح الله ـ فإن كوكب الارض سوف يفقد خصائصه الهامة التي توفر متطلبات الحياة الداعمة لحياة الإنسان. وهذا ما يجعل دور الاردن دوراً مكملاً للنشاط الذي يبذل في جميع بقاع الارض لحماية هذا الكوكب الذي نعيش عليه .
الثدييات :
أسهم موقع الاردن الجغرافي بين قارات ثلاث هي : آسيا، افريقيا ،واوروبا في تواجد أنواع من الحيوانات تتبع مجموعات ثلاث رئيسة في العالم هي : القطبية، القديمة الشرقية، والإفريقية الاستوائية. كما أدى وجود أربع بيئات حيوية في رقعة محدودة المساحة نسبياً كالأردن الى تنوع كبير في الحياة البرية .
وقد إشتهر الأردن عبر التاريخ بغاباته ونباتاته، وقد وصفه في الماضي العديد من المؤرخين والرحالة بالإخضرار، وبثراء حياته البرية. وقد دلت الظواهر القديمة من حفريات وفسيفساء أو نقوش حجرية وغيرها على وفرة الأنواع الحيوانية في الأردن، وتبين النقوش الحجرية في منطقة جاوا ووادي القطيف صور المها والماعز الجبلي والثيران وطرق صيدها البدائية. كما تدل الصور الفسيفسائية في مادبا الممثلة بصور لأنواع عديدة من الحيوانات كالخنزير البري والفهد والغزلان والأسود الجبلية الآسيوية وغيرها من الطيور على إزدهار الحياة الحيوانية في عهد البيزنطيين .
وأظهرت القصور الأموية الصحراوية غنى الحياة البرية في عهد الأمويين. فبإمكان الزائر لقصير عمرة مشاهدة رسومات الفريسكو التي تبين مشهداً مثيراً لصيد الحمار البري السوري، كما تبين أيضاً رسومات للغزلان والأرانب البرية وخلافها. أما في قصر الحلابات فيلاحظ الزائر اللوحات الفسيفسائية للفهد المرقط (الشيتا) والذئب والأرانب البرية والغزلان وكلها دلائل وإثباتات على مقدار غنى الحياة البرية في الأردن عبر التاريخ .
وقد انقرضت في وقتنا الحاضر العديد من هذه الحيوانات أو أصبحت مهددة بالإنقراض. وذلك نتيجة لتدهور بيئاتها بسبب التنمية والتطوير الحضري كالبناء والعمران وتوسع المدن وشق الطرق وغيرها .
وقد كانت فترة الحرب العالمية الأولى من أهم الفترات وأسوئها تأثيراً على الغطاء النباتي في الاردن حيث تسببت في تدهور الغطاء النباتي فيه نتيجة لإستخدام أخشاب الغابات وقوداً للقطارات وفي مد خط للسكة الحديدية بين عنيزة والهيشة البيضاء في الشوبك .
ومن الأسباب الأخرى التي أدت الى تدهور الغطاء النباتي : الرعي الجائر، حراثة الأراضي الرعوية، وانخفاض معدل هطول الأمطار الذي عمل على جفاف المناطق الرعوية وقلة عطائها، ففقدت العديد من الحيوانات البرية الملجأ الذي تعيش فيه والغذاء الذي تقتات عليه .
وخلال فترة الحرب العالمية الثانية تم إدخال البنادق الأوتوماتيكية والسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وقد ساعد ذلك على قتل أعداد كبيرة من الحيوانات البرية وصلت فيه إلى مرحلة خطيرة جداً مهددة هذه الحيوانات بالإنقراض، مما دفع بعض الحيوانات البرية الى ترك بيئاتها الطبيعية واللجوء الى بيئات أخرى غير مناسبة لها، وقد أدى هروب قطعان من الغزلان من الصحراء الشرقية إلى المناطق شديدة الوعورة والمغطاة بالحجارة البازلتية إلى جعل الوصول اليها أمراً في غاية الصعوبة وقد ساعدت هذه البيئة الجديدة على حماية هذه القطعان من ملاحقة الإنسان لها، ولكنها لم تسمح لها بإيواء أعداد كبيرة منها بسبب ضعف قدرة احتمال هذه القطعان على العيش في هذه المناطق .
كما أسهمت ، في الوقت الحاضر، مكافحة الجراد المكثفة واستعمال المبيدات الحشرية والكيماوية للقضاء على الآفات الزراعية في زيادة معدلات القضاء على الحياة البرية (من دراسة حالة البيئة في الأردن) .
الطيور :
إن أغلب الطيور في الأردن هي طيور مهاجرة تسلك في هجرتها خلال رحلتي الخريف والربيع طريقين هما :
ـ الطريق الأول : عبر واحة الأزرق التي تشتهر بوجود الماء طوال العام إضافة الى وجود الملجأ الأمين لها وسط الصحراء مما أعطى لملايين الطيور التي تهاجر كل عام من الاتحاد السوفييتي وشرق أوروبا عبر هذه الطريق أهمية حيوية. وقد سجل في الأردن (360) نوعاً من هذه الطيور منها (280) نوعاً في الأزرق وحده .
ولكن نظراً لضخ المياه الزائد في الآونة الأخيرة من منطقة حوض الأزرق المائي الى مناطق مختلفة في المملكة لاستعمالها لأغراض الشرب فقد انخفض مستوى سطح الماء في الحوض وزادت نسبة ملوحة مياهه مما قلل كثيراً من أعداد الطيور المهاجرة المارة (العابرة) عبر واحة الأزرق .
ـ الطريق الثاني : طريق وادي الأردن، البحر الميت، وادي عربة ثم خليج العقبة. وتسلكه عادة الطيور المهاجرة القادمة للأردن من أوروبا الغربية. كما أن وادي عربة يتميز بوجود الجبال العالية الارتفاع التي تحيط به والتي تدفع بتيارات حرارية تساعد الطيور الكبيرة على التحليق. إضافة الى ذلك فإن بعض الطيور الكبيرة تستخدم قمم الجبال لبناء أعشاشها عليها .
وقد ازداد ـ في الآونة الأخيرة ـ صيد الصقور في بعض المناطق الصحراوية كمنطقة الجفر من أجل بيعها بأثمان عالية، وقد أسهم ذلك في هلاك أعداد كبيرة منها. وقد أثر الاستعمال المتنامي للمخصبات والمبيدات الزراعية في غور الاردن سلبياً على الطيور المهاجرة أثناء تناولها الطعام .
ومن ناحية أخرى، فقد وجد مؤخراً أن بناء السدود، ووجود المسطحات المائية يشجع على استقطاب الطيور، وقد أصبح كل من سد الملك طلال وسد العرب منطقتي جذب للطيور المهاجرة. وعملت الخربة السمرا على مكوث الطيور فيها فترة أطول مما كان متوقعاً .
الزواحف :
الأردن غني بزواحفه ذات الألوان الخاصة المميزة خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من البادية الأردنية حيث يوجد عدد من تحت الأنواع المستوطنة هناك. وتشاهد السحالي في جميع المناطق.
وتستوطن في غور الأردن ووادي عربة أنواع من الزواحف لا توجد في مناطق أخرى من الأردن حيث تتميز هاتان المنطقتان بدرجات حرارة مرتفعة مما يزيد في نشاط هذه الكائنات لفترات أطول خلال العام.
وتوجد في الأردن رتبتان من الزواحف هما :
(1) Chelonia
(2) Squamata
وتقسم الرتبة الثانية الى تحت رتبتين هما :
a - Lizards and chamaeleons
b - Snakes
ويوجد في الأردن خمسة أنواع من السلاحف منها السلحفاة الجبلية، والسلحفاة التي تعيش في البرك وأربعة أنواع بحرية وجدت في خليج العقبة. كما يوجد في الاردن أربع فصائل (عائلات) من الحيّات تحتوي على (24) نوعاً. بالإضافة الى الأفاعي السامة التي يزيد عددها قليلاً عن خمسة أنواع .
أما السحالي فإنها تتبع سبع عائلات تضم خمسة وأربعين نوعاً وتحت نوع .
البرمائيات والاسماك :
تتواجد البرمائيات عادة وتتكاثر في المسطحات المائية أو حولها، وقد أدى انتشار المزارع في وادي عربة والصحراء الشرقية إلى انتشار العلجوم الأخضر الذي وجد مختبئاً في جحور الجرذ في الصحراء الشرقية وفي عدة مناطق من الأردن مثل : قصر الحلابات والموقر وأم الرصاص والقطرانة .
وتوجد أربعة أنواع من البرمائيات تتبع أربع عائلات هي :
Hylidae, Bofonidae, Pelobatida, Ronidae .
والنوع المهدد بالإنقراض بسبب تدهور البيئة الملائمة له هو :
الضفدعة المجذافية السورية Pelobates syriacus
بالإضافة الى ما ذكر أعلاه، فإن هناك (18 - 20) نوعاً من أسماك المياه العذبة. أما أنواع الاسماك البحرية فقد تصل الى (1000) نوع في خليج العقبة .
النباتات الوعائية :
يتميز الأردن بالتنوع وثراء الحياة النباتية. وقد قام الانسان بالاستيطان واستخدام أعداد كبيرة من النباتات في هذه المنطقة مثل العنب والزيتون والتين والخروب والحبوب والمحاصيل المختلفة. وقد كانت هذه المناطق غنية بكميات النباتات المختلفة مما مكن الإنسان الذي عاش منذ آلاف السنين في هذه المنطقة من إقامة الحضارات المتعددة وبنائها .
وقد استخدم إنسان هذه المنطقة الخشب منذ أكثر من (8000) سنة في أعمال البناء وكمصدر للطاقة، وقد قام الإنسان بزراعة المحاصيل في المزارع واستخدمها لرعي اغنامه وماعزه مما أوجد مساحات إضافية من الغطاء النباتي إلى جانب الغطاء النباتي الطبيعي .
المحميــات :
* المحميات الرعوية :
بدأت عملية انشاء المحميات الرعوية في الأردن منذ الأربعينات بهدف دراسة التعاقب النباتي ودراسة أثر الحماية على توفير الغطاء النباتي. ثم استمرت عملية إنشاء المحميات الرعوية مع زيادة الإهتمام بتنمية المراعي الطبيعية بهدف دراسة الأنواع النباتية وجمع البذور وتقدير الحمولة الرعوية وحفظ التربة وغيرها. وقد قامت وزارة الزراعة حتى الآن بإنشاء (1 محمية رعوية يبلغ مجموع مساحاتها حوالي نصف مليون دونم، كما تمت زراعة حوالي (100) ألف دونم منها بالشجيرات الرعوية